كل من رأى هذه الابتسامة الملائكية النابعة من القلب شعر بالأسى لفقدان هذه الإنسانة الراحلة،وصممت هذه الصفحة خصيصاً للرد على الكذابين و أصحاب العقول المظلمة الذين يريدون قتل هذه الفتاة للمرة الثانية...هذه الصفحة تتضمن الحقيقة،فقط الحقيقة غير المحكية
أسواء ما طالعته هذا الصباح هو التعديل الذي قامت به جريدة الشروق على تصميم الصفحة الخارجية لها،حيث تم تعديل صورة الراحلة ووضع صورة لها مرتدية الحجاب ،وكأن صورتها الحقيقة هي صورة فاضحة ينبغي تغييرها بغض النظر عن أن الجريدة تدعي الليبرالية وهذا غير حقيقي ،لكنهم أيضا لم يهتموا بالبحث عن المعلومات الصحيحة حول الراحلة..وهل حقا توفيت في ميدان التحرير أم توفيت في منزلها بسوهاج
البداية:فتاة ذات ملامح رقيقة نشأت في كنف أسرة متعلمة وميسورة الحال تقيم بمحافظة سوهاج المحكمة بالعادات و التقاليد التي تقتل كل من يحاول التمرد عليها ،وألتحقت الراحلة بكلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية و من الواضح إنها كانت تسعى للإستزاده في العلم والتفوق الدراسي وهذه الصفحة يظهر فيها أسم الراحلة أثناء إشتراكها في برنامج تدريب صيفي عام 2008-وهذا عنوان الصفحة http://www.pathways.cu.edu.eg/mypathways/tainees/gov12.htm
قضت الراحلة قرابة العام و نصف الأخيرين في حياتها تشكوا و تحتج هى ورفاقها من قلب مدينة الضوضاء آملين أن يوقظوا العالم من ثباته الذي لا ينتهي،،ولكي تفهموا وصفي لهم بالمتمردون ...شاهدوا هذا المقطع و حاولوا أن ترسموا صورة لأحلامهم وصخبهم ورغبتهم أن يكونوا كائنات حقيقية و ليسوا فقط مجرد بطاقات رقم قومي جديدة تدخل في التعداد السكاني الرسمي
مسيحي بس طيب،سودة بس حلوة ،بنت بس عاقلة ...ملحوظة : هذة ليست جمل إعتراضية لكن يمكن تشبيهها بالمنظفات الطبيعية التي قد تؤدي يوما ما إلى تنظيف المرآة التي ينظر فيها المجتمع إلى نفسه كل صباح.."أنا غريب في بلدي وحقي شايفة ضايع ..بنوك بدل الجناين ،و لية العدل مايع"
هذا الفيلم القصير هو العمل الفني الأخير الذي شاركت فيه الراحلة بالأداء لدقائق معدودة، ومن المفارقة المضحكة المبكية إنها كانت ترمز في الفيلم إلى الدنيا الجميلة التي تلهوا على الشاطئ مثل الأطفال والإنسان البائس السائر على الرمال يحاول أن يبني جداراً حوله كمن يحفر قبره بنفسه وتحركت الدنيا ناحيته لكي تمد لها يدها عارضة المساعدة
تسألت وقت أن شاهدت الفيلم لأول مرة, هل وجدت سالي من يمد لها يده المساعدة حين احتاجت لذلك أم أنها أخطئت التقدير و الدنيا ليست جميله وعفوية مثلها ولكنها مليئة بالقسوة التي تكفي لقتل الإنسان أكثر من مرة
لم تتحمل الأسرة الثكلى أعين المدينة ولا رصاص الجلاد وخوفهم المبرر على طفلتهم دفعتهم لإغلاق منافذ منزلهم الصغير على ابنتهم التي ذاقت من قبل طعم الحرية ومن ذاق الحرية لن يرضى عنها بديلا صراخ و تهديد و توسل و رجاء و حيل لم تفلح في خروج الطائر من عشه فكانت الأقدار لها رأى أخر في احتضان الأنفاس الأخيرة للطائر المتمرد على سربه ولكن لأننا بشر لم يخلق لنا أجنحة للطيران فقد هوى الطائر من بنايته المرتفعة و صمت للأبد ،استراح و أراح العالم الغارق في ثباته من صخبه و احتجاجه و شكواه التي لازمته إلى أخر أنفاسه
على الطرف الأخر في مدينة الضوضاء كان الرفاق المتمردون منتظرين وصول رفيقتهم لأرض الميدان لكن الرفيقة لم تتمرد معهم هذه المرة ومع تكرار السؤال عنها جاءهم الرد من مصدر متوتر وقلق أن الراحلة توفيت وهى في الطريق إليهم
ملحوظة: نشرت هذه الصفحة على شبكة الفيسبوك بكامل محتوياتها على صفحة
أسواء ما طالعته هذا الصباح هو التعديل الذي قامت به جريدة الشروق على تصميم الصفحة الخارجية لها،حيث تم تعديل صورة الراحلة ووضع صورة لها مرتدية الحجاب ،وكأن صورتها الحقيقة هي صورة فاضحة ينبغي تغييرها بغض النظر عن أن الجريدة تدعي الليبرالية وهذا غير حقيقي ،لكنهم أيضا لم يهتموا بالبحث عن المعلومات الصحيحة حول الراحلة..وهل حقا توفيت في ميدان التحرير أم توفيت في منزلها بسوهاج
البداية:فتاة ذات ملامح رقيقة نشأت في كنف أسرة متعلمة وميسورة الحال تقيم بمحافظة سوهاج المحكمة بالعادات و التقاليد التي تقتل كل من يحاول التمرد عليها ،وألتحقت الراحلة بكلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية و من الواضح إنها كانت تسعى للإستزاده في العلم والتفوق الدراسي وهذه الصفحة يظهر فيها أسم الراحلة أثناء إشتراكها في برنامج تدريب صيفي عام 2008-وهذا عنوان الصفحة http://www.pathways.cu.edu.eg/mypathways/tainees/gov12.htm
فتاة صعيدية ذات أفكار متحررة"على حد وصف زميل دراستها الشاعر الصغير في مدونتة المتواضعة-تشعر معها براحة و طمأنينة وشخصية ودودة تعشق محمد منير أخر رموز الفن الأصيل في مصر
بين طرقات الجامعة و المدينة البائسة بدأت شخصية هذة الفتاة في التبلور لتكشف لنا عن حيوية مستترة و رغبة في التغير والصراخ في وجة هذا الوطن الأصم ،ووضح ذلك من خلال مشاركتها في فيلم قصير أعد و قدم بواسطتها و حاولت فية معرفة أثر زيادة الأسعار على البائع و المستهلك عسى أن يسمع أحد صوتهما
أنهت الفتاة دراستها الجامعية و كعادة أبناء الصعيد الراغبين في البحث عن الذات،قرر الطائر أن ينطلق تاركاً مدينة البرد والحر والثأر والج التي تنطق دال و انطلق إلى مدينة الزحام و الضوضاء الذي لا ينتهي
وفي مدينة الضوضاء قرر الطائر أن يغرد ويعود إلى فطرته الأولى خالعاً كل الأقنعة و أن يكون هو ذاته لا أحداً آخر و أنضمت الفتاة لفريق كورال شكاوى القاهرة،تلك الفكرة الابداعية التي وردها أبناء الغرب لأبناء الشرق ليسمع الوطن الأصم شكواهم و أعد برنامج العاشرة مساء تقريرا عن هذه الفكرة الحضارية للشكوى و الاحتجاج اللذيذ و ظهرت الراحلة في الدقيقة ال 2.47
عاشت هذه الفتاة أيامها الأخيرة بحلوها و مرها بين رفاق و رفيقات أنسوا بها و أنست بهم تجمعهم صفة واحدة أنهم متمردون...متمردون على واقع لم يخلق لهم و متمردون على وطن لا يستمع إليهم
قضت الراحلة قرابة العام و نصف الأخيرين في حياتها تشكوا و تحتج هى ورفاقها من قلب مدينة الضوضاء آملين أن يوقظوا العالم من ثباته الذي لا ينتهي،،ولكي تفهموا وصفي لهم بالمتمردون ...شاهدوا هذا المقطع و حاولوا أن ترسموا صورة لأحلامهم وصخبهم ورغبتهم أن يكونوا كائنات حقيقية و ليسوا فقط مجرد بطاقات رقم قومي جديدة تدخل في التعداد السكاني الرسمي
مسيحي بس طيب،سودة بس حلوة ،بنت بس عاقلة ...ملحوظة : هذة ليست جمل إعتراضية لكن يمكن تشبيهها بالمنظفات الطبيعية التي قد تؤدي يوما ما إلى تنظيف المرآة التي ينظر فيها المجتمع إلى نفسه كل صباح.."أنا غريب في بلدي وحقي شايفة ضايع ..بنوك بدل الجناين ،و لية العدل مايع"
هذا الفيلم القصير هو العمل الفني الأخير الذي شاركت فيه الراحلة بالأداء لدقائق معدودة، ومن المفارقة المضحكة المبكية إنها كانت ترمز في الفيلم إلى الدنيا الجميلة التي تلهوا على الشاطئ مثل الأطفال والإنسان البائس السائر على الرمال يحاول أن يبني جداراً حوله كمن يحفر قبره بنفسه وتحركت الدنيا ناحيته لكي تمد لها يدها عارضة المساعدة
تسألت وقت أن شاهدت الفيلم لأول مرة, هل وجدت سالي من يمد لها يده المساعدة حين احتاجت لذلك أم أنها أخطئت التقدير و الدنيا ليست جميله وعفوية مثلها ولكنها مليئة بالقسوة التي تكفي لقتل الإنسان أكثر من مرة
في يوم جمعة الغضب الموافق 28 يناير 2011 قررت الراحلة أن تغضب أن تثور مثل الملايين من أشرف أبناء هذا الوطن الأصم لكن أعين المدينة التي تنطق الج دال كانت مفتوحة بملء الجفون و الجلاد برصاصه و قنابله وعصيه كانت نافرة هي الأخرى للانقضاض بلا رحمة على هؤلاء الأحرار
1 التعليقات:
أنسانه
إرسال تعليق